أرجو أن يكون بعض النصراويين المحسوبين على نادي النصر قد أفاقوا من وهمهم الذي يعيشون فيه.

نعم، لقد أجاز هؤلاء لأنفسهم مع الأسف الشديد كل ما هو مخالف للمنطق وطمس الحقائق، ذهبوا بعيداً عن العرف الرياضي، مهرولين خلف تعصبهم وميولهم المكشوف، فأخذوا يوزعون العبارات الخارجة عن الروح الرياضية والمصداقية حسب أهوائهم التي صورت لهم أفضليتهم المطلقة على الأندية ناسين أو متناسين أن هناك أندية تفوقهم عراقة وبطولات وأوليات.

ناسين أيضاً أن الشارع الرياض لدينا أصبح يعرف تمام المعرفة ما يدور حوله من أحداث رياضية، لذا أطالب هؤلاء النصراويين أن يفيقوا من وهمهم الذي صور لهم أن فريقهم له الأفضلية المطلقة، نعم، لقد أساء هؤلاء النصراويين أكثر من مرة فمنهم منطلق العنان لأفكاره فقال إن تعادل الشباب مع النصر في مباراته الأخيرة 2-2 هذا التعادل جلب لنادي الشباب مبلغ سبعة ملايين ريال، حقاً إنه شيء مضحك وشر البلية ما يضحك كما يقولون.

هل يريد أن يغلق الليث الأبيض أبوابه بمجرد تعادله مع فريقه، حقاً إنه قمة السقوط الرياضي، هنا أحب أن أذكر هؤلاء النصراويين أن أبناء الليث الأبيض ليس من عادتهم الدخول مع الآخرين في مغالطات وجدل بيزنطي ولكنهم في نفس الوقت يجيدون الدفاع عن ناديهم إذا لزم الأمر تاركين لغيرهم الثرثرة وحب الترزز عبر شاشات التلفاز، لذا أقول لهم: قليلاً من التعقل والانضباط وعدم الانجراف خلف عواطفهم فقد خرجتم عن الروح الرياضية، وأذكركم أن الليث الأبيض أكبر من تفكيركم. ورحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده.

دعاء:

اللهم ارحم من كانوا معنا في رمضان وهم الآن ينتظرون دعواتنا في قبورهم، اللهم ارحم واغفر لهم واجعلهم في الفردوس الأعلى من الجنة.

ناصر عبدالله البيشي - الرياض