تنتظر منتخبنا الوطني مشاركة مهمة، عبارة عن مواجهتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم عبر مباراتي الصين واليابان في هذا الشهر الفضيل، والثقة موجودة في جميع نجوم المنتخب أن يقدموا أفضل ما لديهم من أجل التأهل لنهائيات البطولة العالمية، ونحن في انتظار المزيد من التألق ونتطلع إلى المزيد من النجاح في هذا المحفل وتقديم كل الجهود الممكنة التي تؤهل المنتخب إلى تحقيق الإنجاز الذي ننتظره بفارغ الصبر، والمنتخب السعودي بدأ التصفيات بداية غير جيدة لكنه عاد تدريجياً نحو الأفضل، وكان الأفضل فيما بعد من المنتخبات المشاركة في التصفيات بل كان لهم منافساً حقيقياً على الصعود.

منتخبنا عاد إلى الواجهة وبإمكانه العودة والمنافسة بكل قوة، فهو الآن قادر على تحقيق النتائج المرجوة الممزوجة بمستويات عالية جداً، ومنتخبنا بين صفوفه عناصر من أفضل عناصر الدوري السعودي للمحترفين وهو قادر على المنافسة والتأهل -بإذن الله تعالى- إلى المطلوب من كل المنتخبات تحقيقه، فهو منتخب قوي جداً وقادر على المنافسة بقوة في التصفيات بكل قوة، إذاً المنتخب الوطني السعودي نستطيع القول إنه قادم بقوة في المنافسة الآسيوية بكل احترام وسيحقق المطلوب والتأهل لكأس العالم وآسيا بكل جدية واستحقاق، ومنتخبنا يلقى العناية والاهتمام الكبيرين من قبل قيادتنا الحكيمة التي توليه اهتمام كبير وتقدم له كل الدعم والمساندة والتسهيلات، وإن شاء الله تعالى يكون التوفيق حليفه ويحقق أهدافه المرجوة ويحقق طموحات الجماهير السعودية التي كانت وما زالت تقف معه وتسانده بقوة.