سجل الجهاز الفني السعودي بقيادة يوسف الغدير وجهازه المعاون محمد الدشيش وعبدالعزيز البيشي وعادل المويجد كمدرب حراس ومشاري الصيرم كمعد بدني تجربة لافته في تطوير المنتخبات الموريتانية خلال الفترة الماضية في بادرة الأولى من نوعها في إطار التعاون بين الاتحادين السعودي والموريتاني لكرة القدم على مدار موسم رياضي. التجربة الخارجية الموريتانية كانت أكثر إثارة وتحدٍ كبير للجهاز الفني الوطني، والتي تعتبر برنامجا تطويريا للمنتخبات الموريتانية وتعاون بين الاتحادين، وجاء اختيارهم بعد نجاحهم على مدار سنوات في تدريب عدة أندية سعودية في دوري الدرجة الثانية والأولى، وكذلك في دوري روشن، في أندية الفيحاء والرائد والقادسية.

من أهداف هذه المبادرة إعداد منتخب موريتاني للمستقبل في بطولات أفريقيا من خلال اختيارهم من الأندية وبعض الحواري.

جاءت التجربة الخارجية والتي تعتبر أكثر جرئة بالمنتخبات الدولية وبالتحديد تدريب المنتخب الموريتاني تحت 17 عاما بعقد يمتد إلى لعام فقط وكانت بالفعل تعتبر تجربة ناجحة ومفيدة للجانبين وللاتحاد الموريتاني فنيا وأعطت الكوادر الوطنية خبرة تدريب المنتخبات الدولية، وإن كانت تعني بالفئات السنية، إلا أنها تجربة تعني الكثير من خلال منحهم الخبرة في تدريب وتطوير الكرة الموريتانية.

 وقدم الجهاز الفني السعودي من خلال هذه التجربة عمل احترافي بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، وعكست الوجه الحقيقي للمدرب الوطني. وخلال تلك الفترة كان هناك تواصل مستمر بين المدير الفني الموريتاني لويس ساندرب مع المدير الفني للمنتخبات السنية السعودية ناصر لارجيت على مدار الساعة لإنجاح البرامج المعد حتى نهاية العقد، والذي لاق استحسان الجانبين لاستمرار هذه البرامج.