تحتفل العديد من الدول في العالم بيوم وطني، وهو مناسبة تعبر عن الفخر والانتماء للوطن. يمثل هذا اليوم فرصة لتذكر تاريخ البلاد وإنجازاتها، وتقدير تضحيات الأجداد.

تاريخ اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية؛ يُحتفل باليوم الوطني في 23 سبتمبر من كل عام. يعود تاريخ هذا اليوم إلى عام 1932، عندما أصدر الملك عبد العزيز آل سعود مرسوماً ملكياً يقضي بتوحيد المملكة تحت اسم «المملكة العربية السعودية». وتولى الحكم في المملكة العربية السعودية عدد من الملوك الذين ساهموا في بناء الدولة وتطويرها:

  1. الملك عبد العزيز آل سعود (1932-1953): مؤسس المملكة، الذي قام بتوحيدها بعد جهود كبيرة في توحيد القبائل والمدن.

  2. الملك سعود بن عبد العزيز (1953-1964): عمل على تحديث البلاد وتطوير التعليم والبنية التحتية.

  3. الملك فيصل بن عبد العزيز (1964-1975): عُرف بإصلاحاته الاقتصادية والسياسية، وتبني نهج الاعتدال في السياسة الخارجية.

  4. الملك خالد بن عبد العزيز (1975-1982): شهدت فترة حكمه مزيداً من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    1. الملك فهد بن عبد العزيز (1982-2005): أول من استخدم لقب «خادم الحرمين الشريفين»، وتحت حكمه تم تأسيس العديد من المشاريع التنموية.

    2. الملك عبد الله بن عبد العزيز (2005-2015): عُرف ببرامج الإصلاح والتطوير، مثل «الملك عبدالله لتطوير التعليم».

    3. الملك سلمان بن عبد العزيز (2015-حتى الآن، وبارك الله في جهوده وعمره): يواصل جهود التطوير والإصلاح، ويُعرف ولي عهده الفارس والمقدام، سمو الأمير محمد بن سلمان برؤيته 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية.

    خاتمة ورموز: يوم 23 سبتمبر ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو رمز للفخر والاعتزاز بالوطن. يجسد اليوم الوطني التضحيات والإنجازات التي حققها ملوك المملكة وشعبها، ويذكرنا بأهمية الوحدة والتعاون لبناء مستقبل أفضل. تتعدد الرموز الوطنية المرتبطة باليوم الوطني السعودي، وتعتبر هذه الرموز تعبيرًا عن الهوية الوطنية والانتماء. إليك بعض هذه الرموز: 1. العلم السعودي: يُعتبر العلم السعودي رمزاً للسيادة والوحدة، ويتميز بلونه الأخضر الذي يرمز إلى السلام، وكلمة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» باللون الأبيض. 2. شعار اليوم الوطني: كل عام يتم تصميم شعار خاص باليوم الوطني يعكس موضوع الاحتفال وقيم الوطن. 3. النشيد الوطني: يُغنى النشيد الوطني السعودي في المناسبات الوطنية، ويعبر عن الفخر والانتماء. 4. الصقر: يُعد الصقر رمزاً للقوة والشجاعة، ويستخدم في العديد من الشعارات والمناسبات الوطنية. 5. الدرع: الرموز العسكرية، مثل الدروع، تعبر عن حماية الوطن والدفاع عنه. 6. التقاليد والعادات: الاحتفالات، الرقصات الشعبية مثل «العرضة»، والأهازيج الوطنية تعزز من الهوية والانتماء. 7. المعالم التاريخية: مثل قصر المصمك، وجبل عرفة، وطويق الذي ارتبط اسمه باسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمعالم الثقافية الأخرى التي تمثل تاريخ البلاد.

    تُعتبر هذه الرموز جزءاً أساسياً من الاحتفال باليوم الوطني، حيث تجمع بين الماضي والحاضر وتعكس تطلعات المستقبل.

    اليوم الوطني يلعب دوراً حيوياً في تعزيز الهوية الوطنية من خلال عدة جوانب، وله دور مهم في تعزيز الاحتفالات باليوم الوطني وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية.