يعدّ كرم الضيافة من العادات والشيم التي اعتاد العرب عليها، فمن جاءه ضيف عليه أن يكرمه ويحسن استقباله، وقيل في ذلك "الدار التي لا تعرف الضيف مقبرة لساكنيها، وإنا لنقري الضيف قبل نزوله ونشبعه بالبِشر من وجه ضاحك، ويا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل".

ما يحدث ويحدث من بعض الأندية في استقبال الضيوف أثناء المباريات سواء كانوا رؤساء أندية أو أشخاصا عاديين يوكد أن الجهل الرياضي منتشر في بعض الأندية، وأن على اتحاد الكرة أن يتصدى لهذه الآفة وفرض عقوبات رادعة في مثل هذه المواقف.

الزعيم لا يخسر

واجهت زميلي المتعصب رياضيا للنصر وقال لي بنبرة حزينة، متى نفوز على الهلال؟، هذا الفريق لا يخسر؟، وبعد أن قلت له "اذكر الله"، قلت إن من يملك روح الزعيم وإصرار هؤلاء اللاعبين لا يخسر حتى لو كانوا ليسوا في يومهم، من يملك جمهورا وفي يدعم ويساند حتى مع الخسارة لا يخسر، من يملك جهازا فنيا وإدارة يترأسها ابن نافل لا يخسر، هذا السر يا صديقي.

مشاركات الأندية الكويتية

كان مفرحاً أن تعود الأندية الكويتية للظهور من جديد وبقوة في المشاركات الخارجية، فالعربي شارك في كأس التحدي الآسيوي، والقادسية في بطولة الأندية الخليجية، والكويت في دوري أبطال آسيا، ورغم أن المردود حتى الآن لم يرتق لمستوى الطموح وما يليق بالرياضة الكويتية التي كانت ذات يوم رائدة الخليج، فإن مجرد العودة والظهور من جديد فأل خير وبشرى سارة.

مبارك لليوسف

بنجاح الشيخ أحمد اليوسف وزملائه في اتحاد الكرة الكويتي بالتزكية بعد أن تراضت الأندية على هذه الاختيارات، بات لزاما المباركة لليوسف وبقية الأعضاء، وأن نشد على أيديهم لخدمة الكرة الكويتية بكل إخلاص، ونقول لهم إن كرة القدم الكويتية تستحق أن تكون بين الأفضل في الخليج وآسيا.