(أبشر) هي كلمة رد بها معالي المستشار تركي آل الشيخ في منصة إكس على تغريدة لكابتن المنتخب السعودي السابق صالح النعيمة، يريد أن يتعالج من إصابته المزمنة في الظهر.
وهذا التجاوب السريع أمر غير مستغرب على شخص بقيمة وقامة معالي المستشار تركي آل الشيخ، كما أن الكابتن صالح النعيمة شخصية رياضية محبوبة تستحق كل خير ودعم، كيف لا وهو كابتن المنتخب السعودي الذي بدأت منجزاتنا الوطنية مع صالح النعيمة وجيله.
مناشدة صالح وتجاوب أبي ناصر السريع هي مدخل لموضوع مقالنا لهذا الأسبوع، وهو الصندوق الرياضي الذي تطرقنا له أكثر من مرة، لعل وعسى أن يتم تفعيله بالشكل الصحيح.
فحسب علمي أنه من بداية التسعينيات الميلادية يتم استقطاع نسبة من مبيعات تذاكر المباريات لدعم صندوق اللاعبين الذي أنشأته وزارة الرياضة في ذلك الوقت!
لكن أخبار هذا الصندوق انقطعت ولا نعلم هل لا يزال صندوق اللاعبين موجودا أم تم إلغاؤه؟، لكن أياً كان مصيره فالموضوع يحتاج إلى خطة عمل واضحة وتفعيل حقيقي لهذا الصندوق، ليكون مؤثراً وله أهداف اجتماعية وخيرية تخدم شريحة من الرياضيين الذين خدموا رياضة الوطن.
وأقترح إذا كان الصندوق موجوداً أن يتم تطويره بآلية واضحة، وأهداف محددة وإن لم يكن موجوداً فيتم إنشاء صندوق جديد ليخدم اللاعبين القدامى وأسرهم، وليكون تأثيره تأثيراً إيجابياً في خدمة الرياضة والمجتمع، وأن يتم دعمه مالياً وإدارياً وتشغيله بالطريقة الاحترافية التي تعظم من مداخيله، وتضمن له الاستدامة المالية والاستمرارية في العطاء.