تعمل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- ومعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب على دعم وتطوير قطاع السياحة في المملكة، وتحقيق تنويع مصادر الدخل الاقتصادي الوطني حيث برز قطاع السياحة كأحد الحلول السريعة لدعم الاقتصاد السعودي.
والسياحة تشكل مصدر دخل رئيس للمملكة، وتشهد تطوراً ملحوظاً، وتسهم في الناتج المحلي، وندعم الاقتصاد الوطني، وقال عنها سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-: (إن قطاع السياحة السعودي رافد مهم للاقتصاد السعودي)، فالمشاريع السياحية الضخمة التي في المملكة وتنويع مصادر الدخل وفق الرؤية السعودية 2030م تثبت ذلك.
كما أن اهتمام الدولة، بتطوير السياحة في المملكة بعدة مشاريع جديدة منها الصناعية والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية، والصحية والتعليمية، وإنني على يقين أن سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- سوف يوضح جانباً من عوامل الارتقاء بالقوة الاقتصادية السعودية الداخلية، والتركيز على المجالات السياحية.
وهذا يعكس جانباً تكاملياً في التخطيط التنموي، والاقتصادي للمملكة، واستكمال جميع المشاريع وتطوير السياحة في المملكة للوصول بها إلى أفضل وجهة سياحية في العالم، فالسياحة في المملكة تعدُّ قطاعاً ضخماً، وحيوياً، وتشكل مصدر دخل رئيس للمملكة إذا ما التفتنا إليه بحق، ورسمت له خارطة طريق حقيقية لتطويره.
كما تعتبر السياحة في المملكة مصدراً للدخل الاقتصادي قبل النفط، ويشهد قطاع السياحة في المملكة تطوراً ملحوظاً، ويدعم الاقتصاد الوطني، فجميع مناطق المملكة مرتبطة بشبكة طرق حديثة، ورحلات جوية مع الدول المجاورة، وجسر بري مع الدول الإفريقية بما يعزز العلاقات السياسية، والاقتصادية والسياحية بين المملكة، ودول العالم.
لذا نحتاج إلى العديد من المبادرات التي تدعم السياحة المحلية، والاستثمار في المشروعات السياحية وعمل تسويق مستمر عبر وكالات السياحة، والسفر المحلية لتصميم البرامج السياحية الداخلية والخارجية عبر التخطيط الموسمي لها في الإجازات، وتطبيق برامج متكاملة، وبأسعار منافسة، وبما يلبي احتياجات المواطن، والقيم والسائح، ويجذبهم للسياحة في المملكة.
ونحن نجزم بقدرة وزارة السياحة، ومعالي الأستاذ أحمد الخطيب، وفريق عمله المميز على تجاوز كل التحديات، والمشاكل التي تواجه السياحة في المملكة، فالمملكة تتميز بموقعها الجغرافي وفيها الحرمان الشريفان، والبحار والجزر، والمناطق الساحلية، والجبلية والوديان، فجميع المشروعات السياحية مفيدة للاقتصاد الوطني وراحة المواطن، والمقيم والسائح.