13 هدفا وخلال مباراتين سجلهم الزعيم الهلالي في دوري روشن في شباك الفتح والوحدة، يبرهن أن قلعة الزعيم استعادت كامل الشغف من أجل الحفاظ على اللقب، مع الوضع في الاعتبار أن المنافسة قائمة وبصورة كبيرة خصوصا من الاتحاد.

كما أن انفرد الهلال بقمة الترتيب برصيد 43 نقطة بعد الجولة 16 يؤكد أن الكتيبة الزرقاء تسير في الطريق الصحيح تحت القيادة الفنية للمدرب الداهية البرتغالي جورجي جيسوس.

إجمالا يحسب للزعيم قدرته على تحقيق الفوز وبعدد وافر من الأهداف رغم الغيابات الكثيرة التي يعاني منها الفريق في الوقت الحالي، خصوصا للصربي ألكسندر ميتروفيتش.

صفقات محسوبة

تقدم إدارة الهلال بقيادة المخلص ابن نافل نموذجا للإدارة المحترفة على مستوى نهجها التعاقدي، بداية من التعاقد مع البرازيلي ماركوس ليوناردو في سبتمبر الماضي، وصولا لصفقة كايو سيزار.

ودائما ما تستجيب إدارة الهلال للمدرب جيسوس حسب الأماكن الشاغرة، على سبيل المثال لا الحصر، جاء التعاقد مع ليوناردو ليتم توظيفه بصورة مميزة لتعويض غياب الصربي ألكسندر ميتروفيتش بداعي الإصابة، كما تبدو صفقة كايو سيزار مثالية خصوصا أن اللاعب لا يزال صغيرا، ويملك خبرات كبيرة، أضف إلى ذلك أن عيون جيسوس الخبيرة هي من رصدت صفقة سيزار.

وفيما يخص ارتباط اسم المحترف المصري محمد صلاح بالانتقال إلى الزعيم، فإن الهلال مهتم بصورة كبيرة، لكن حال كان صلاح بعيدا عن أي ارتباط، وهو ما يجعل الصفقة خالصة للزعيم ومن دون أي مؤثرات على اللاعب.

لقب سوبر

هناك أمر مثير للتعجب هو معارضة بعض الرياضيين عن عدم جدوى إقامة بطولة السوبر الكويتية والتي تقام لأول مرة بين 4 فرق هي الكويت والقادسية والعربي والسالمية، خصوصا أن الفائز سيتوج بلقب سيظل محفوظا في تاريخه، أما فيما يخص رهن إقامة البطولة بما تحققه الأندية من مكاسب مالية فهو أمر غير معترف به في قاموس الرياضة، وعلى من يحسبها بهذه الطريقة يتجه للرياضة بعيدا عن كرة القدم.