قبل 18 شهرا حل أحد أساطير كرة القدم في العالم البرازيلي نيمار على صفوف زعيم الكرة السعودية والآسيوية، أملا في استكمال إبداعاته الكروية في الملاعب السعودية، لكن قدرا تعرض اللاعب لإصابة بليغة مع منتخب بلاده ليجد في قلعة الزعيم التطمينات وأنه مع الكتيبة الزرقاء وهو ما كان حتى استرد الأسطورة عافيته وبات جاهزا من جديد لاستكمال مشواره بنجاح، هنا رأت إدارة الزعيم وبعد مصارحات مع نيمار وحسب الرؤية الفنية للمدرب جيسوس أن رحيل اللاعب قد حان، ليتم الافتراق بود وبشكل يليق بالزعيم وبالأسطورة البرازيلية.
إجمالا في قصة انضمام نيمار ورحيله، ومن قبله العديد من المحترفين ما يفيد أن الزعيم قد يخسر أموالا لكنه يحرص على ألا يخسر أي لاعب كان يوما جزءا من هذا الكيان الكبير.
كبوة جواد
خسارة الزعيم في الدوري أمام القادسية وبعيدا عن الأخطاء التحكيمية في المباراة لن تكون أكثر من كبوة جواد، وتأكيدا لحقيقة ثابتة أن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء داخل الملعب حتى لو كنت الفريق الذي لا يقهر منذ بداية الموسم.
الفوز والخسارة أمر واقع في كرة القدم، وهو ما يجب التعامل معه بواقعية من قبل الجماهير، على أن يكون التقييم على المحصلة النهائية وهو أمر تثق جماهير الزعيم أنه سيكون في صالحها في نهاية الموسم.
العميد بطل السوبر
لم يكن العميد الكويتي فريق الكويت في أفضل حالاته في مواجهة القادسية بالسوبر لكنه تمكن من انتزاع الفوز بركلات الترجيح ليضيف نجمة جديدة لسجله العامر، وليؤكد أنه عاشق للبطولات والألقاب حتى لو لم يكن في أفضل حالاته، أما فريق القادسية فهو يؤكد يوما بعد يوم أنه يملك فريقا قويا قادرا على المنافسة، شرط أن يكون الفريق في تركيزه كما المواعيد الكبيرة.