يبقى الزعيم الهلالي ماركة مسجلة في بطولة النخبة الآسيوية، ومرعبا بكل ما تعنيه الكلمة لأي فريق يواجهه في مشواره القاري، وسواء كان المنافس من كوريا الجنوبية كما هو الحال مع غوانغجو في ربع نهائي البطولة فإن الثقة كبيرة والهدف واحد هو حصد اللقب.

ومن خلال خط سير بطولة النخبة المعلن فإن النهائي يبدو قريبا من الزعيم والسد القطري، في تكرار لمنافسات سابقة بين القطبين.

ويحسب للزعيم خلال الفترة الأخيرة قدرته الرهيبة على العودة سريعا بانتصارات مستحقة كان السند الأكبر فيها هو الموج الأزرق هذا الجمهور الوفي المرعب الذي لا يتخلى أبدا عن دعم كبير آسيا.

إجمالا يتاهب الزعيم لمنافسات من العيار الثقيل بداية من دوري روشن، مرورا بدوري النخبة، وصولا لكأس العالم للأندية إلى جانب ريال مدريد والأهلي المصري وكبار كرة القدم.

وبالمناسبة فيما يخص كأس العالم للاندية كان مضحكا بصورة كبيرة المحاولات البائسة من محسوبين على الرياضة حاولوا التقليل من مشاركة الهلال وسط إشارات بائسة ايضا بوجود محاباة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للزعيم!

احذروا

واستمرارا مع زعيم أندية القارة الآسيوية الهلال جيد أن تكون هناك مفاوضات على نار هادئة مع اللاعبين الذين شارفت عقودهم على الانتهاء، لكن الحذر كل الحذر من المضي في هذا الملف بما يشوش على تركيز اللاعبين خلال الفترة. المقبلة المهمة بل إنها غاية في الأهمية في مشوار الحصاد بالموسم الحالي.

قمة كروية

تجذبني تلك المهمة المرتقبة للمنتخب الكويتي أمام نظيره العراقي في البصرة اليوم الخميس ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ومن وجهة نظري فإن هذه المباراة بمثابة عنق الزجاجة للأزرق الكويتي، فيما تبدو حظوظ منتخب العراق في استكمال المهمة نحو المونديال كبيرة بل إنها مؤكدة حال فازوا على منتخب الكويت.