هناك عدة طرق لعلاج السمنة تعتمد على مدى تقدم الحالة الصحية للشخص. تبدأ العلاجات عادةً بتعديل نمط الحياة، حيث يُنصح المرضى باتباع حمية غذائية متوازنة تتضمن تناول الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. ويُفضل الجمع بين التمارين الهوائية وتمارين المقاومة لتحقيق أفضل النتائج في فقدان الوزن.

في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى العلاجات الدوائية التي تساعد في تقليل الشهية أو منع امتصاص الدهون. وتشمل بعض الأدوية المعتمدة لهذه الأغراض مثبطات الشهية ومثبطات امتصاص الدهون، ولكن يجب استخدامها تحت إشراف طبي لضمان سلامة المرضى وتجنب الآثار الجانبية المحتملة.

أما بالنسبة للحالات الأكثر تعقيدًا، فقد يكون التدخل الجراحي خيارًا، مثل جراحة تكميم المعدة أو تحويل مسار المعدة، وهي عمليات تهدف إلى تقليل امتصاص السعرات الحرارية والمساعدة في تحقيق فقدان وزن طويل الأمد. وتعد هذه العمليات من أكثر الحلول فعالية لعلاج السمنة المفرطة، خاصةً عند فشل العلاجات الأخرى.

أما الوقاية من السمنة فتتمثل في اتباع نمط حياة صحي منذ الصغر، من خلال تعزيز النشاط البدني والتغذية السليمة وتجنب العادات الغذائية السيئة. كما أن الدور التوعوي للمؤسسات الصحية والتعليمية مهم في تثقيف المجتمع حول مخاطر السمنة وكيفية تجنبها، وذلك من خلال الحملات التوعوية والبرامج الوطنية التي تهدف إلى نشر الوعي الصحي بين الأفراد.