يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل، الذي تأسس لأول مرة عام 1954م، ويتم الاحتفال به في 20 نوفمبر من كل عام، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل عام 1959م، ووقعت على وثيقة حقوق الطفل عام 1989م.

وكان من أهداف هذه الوثيقة تعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتوفير بيئة يكون فيها جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس، وآمنين من الأذى، وقادرين على تحقيق إمكاناتهم وأحلامهم، وزيادة الوعي بحقوق الطفل، وتحسين رفاهية الأطفال.

وتعمل المنظمات العالمية على تفعيل منظومة الصحة الخاصة بالأطفال؛ لخفض نسب الوفيات بينهم، وأفادت منظمة الصحة العالمية بانخفاض أعداد الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة منذ عام 1989م، إلى أكثر من 50%، كما انخفضت نسبة الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية منذ عام 1990م، إلى نصف النسبة تقريبًا، وتوفير المياه النظيفة الصالحة للشرب لأكثر من 6.2 مليار طفل.

وتقول “اليونيسيف”: “إنه من خلال الاستماع إلى الأطفال، يمكننا اليوم إعمال حقهم في التعبير عن أنفسهم، وفهم أفكارهم بشأن إقامة عالم أفضل، وإدماج أولوياتهم في عملنا”.