الخوف هو أقصر السبل إلى الحرب، وأذكر أنه عندما كنت في المرحلة الابتدائية حدثت «فتنة» بين قبيلتين على مورد ماء، وقتل من إحداهما شخص، وأعقبه لأشهر ترقب الثأر، ويروي من أثق بروايته -رحمه الله- أنهم سمعوا في الثلث الأخير من الليل صوتا في حوش البيت، فدفعهم الخوف للتصديق بأن القبيلة المناوئة قد أغارت عليهم