في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، كانت فرنسا تمر بفترةٍ من الظلام الحالك على المستويين الحضاري والاجتماعي، كما وصفها المؤرخ الأميركي البارز وِل ديورانت (ت 1402هـ/ 1981م) في مؤلفه الشهير «قصة الحضارة». أشار ديورانت إلى حالة المدن الفرنسية، وخاصة باريس، التي كانت غارقة في ظلام لياليها؛ حيث