
في خضم التحديات التي تواجه الدول، من تغيّرات مناخية إلى أزمات اقتصادية متلاحقة، يبرز سؤال جوهري، أيهما الأهم؟ الاقتصاد بوصفه العمود الفقري للدولة، أم التنمية باعتبارها المحرّك الشامل للتقدّم؟ لا يمكن الإجابة عن هذا السؤال من زاوية ضيقة أو بسطحية عاطفية، بل يستوجب تفكيك العلاقة المركبة بين الاقتصاد والتنمية