خرجت من الملعب حزيناً أجر أذيال الخيبة بعد خسارة فريقي المفضل، عازماً ترك التشجيع وأن أدع متابعة كرة القدم لأهلها؛ فلست مضطراً إلى حرق أعصابي وتشتيت ذهني وتضييع وقتي وجهدي ومالي، وسماع «طقطقات» أصحابي وزملائي، حتى النساء والأطفال لم يعد ينفع التحايل عليهم بمعلوماتٍ كروية مغلوطةٍ أو ماضٍ غير دقيق.