<br />طائرات هذا الوطن بفضل الله في العلياء دوماً ولن تتوقف، وكل عام في ذكرى يوم الوطن نعيد تجديد النظر في هذه النعمة وشكر الله عليها والسعي لإبقائها في تحليق دائم، فإنما بقاء الأوطان بوجودها في العلياء.<br />وحتى تبقى المملكة العربية السعودية كما نريد يجب أن يكون كل سعودي وسعودية ومقيم ومقيمة.<br />&bull; واثقاً في الإمكانيات ومحافظاً على المكتسبات، فالطائرات لا يمكن أن تقلع بالساذجين والضعفاء، ولا يمكن أن تصل بدون البناء على ما سبق إلى العلياء، ولذلك يجب ألا يُعبث ولا يُسمح لعابث.<br />&bull; مصطفاً خلف قيادته، فوجود القيادة نعمة، ووجود قيادة كقيادتنا نعمة أكبر، وعدم الالتزام بالآداب المرعية، ومنازعة الأمر أهله تشتت الأمور وتشغل عن الأولويات وتتسبب في شتات لا يوصل إلى المراد.<br />&bull; مبادراً، فلا يمكن الوصول إلى العلياء بغير المبادرين، ولذلك إن كان من الطاقم لابد أن يقوم بدوره وفق توجيهات القيادة على أكمل وجه، وبأقصى درجات الاتقان، وأن يكون مثالاً يُحتذى، نزيهاً، بعيداً عن كل ما يخل، وإن كان شريكاً فعليه الالتزام بما يجب عليه، والتميز فيه، محافظاً على النظام، بعيداً عن كل ما يُشغل ويسبب المخاطر.<br />&bull; مقدماً المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة، فمن انشغل بتحقيق مكاسبه الشخصية، لن يكون وسيلة فعّالة في الانطلاق، وسيعيق ويتسبب في المخاطر لنفسه قبل غيره، ولو أصبح لكل شريك أهدافه الخاصة لأصبح كل جزء من الطائرة في جهة، ومعاً نحقق أكثر.<br />&bull; سعيداً بقوة من معه، ونجاحاتهم، فالعلياء لا يمكن أن يصلها مبدع بدون مبدعين، ولا يمكن أن يبقى فيها ناجح بدون أن يكون معه فريق من الناجحين، ولذلك يجب أن يدرك الجميع أن العلياء تتسع للجميع، وعليهم أن يعملوا بتعاون وتفاني من أجل ذلك، ومن أسقط سقط.<br />&bull; قوياً، فلا يكون هشاً، أو ألعوبة بيد عدو أو حاقد، يحقق من خلال سذاجته أو رعونته أو تعطشه لإثبات وجوده أهدافه القذرة، فالعلياء تحتاج إلى أقوياء وواعين، يدركون المخاطر، بل ويضحون بالغالي والنفيس حماية للمكتسبات، وردعاً للحاقدين والحاقدات.<br />أيها السعوديون، والسعوديات.<br />أبقوا طائراتكم دوماً في العلياء.<br />@shlash2020