<br />الاحتفالات ترتبط بالإنجازات العظيمة، واحتفالنا يوم أمس، باليوم الوطني «94» ومشاركة إخواننا وأصدقائنا غير السعوديين داخل مملكتنا وخارجها معنا في يومنا، يعكس مدى انفتاح السعوديين على العالم وحبهم للتواصل ومد جسور المحبة والوصل والسلام.<br />منصات التواصل الاجتماعي طارت فرحا خلال الـ 24 ساعة الماضية بيومنا الوطني، ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا من قوة حضور شعبنا العظيم «قولا وفعلا»، في كافة ميادين التواصل وعلى جميع الأصعدة، ويبرز ذلك أهمية الحضور الاجتماعي للسعودي ووضع بصمته المميزة، فكل مواطن هو سفير للوطن، فأحسنوا تمثيل مملكتنا، فنحن اليوم كشعب سعودي على قمة هرم الإنجازات بفضل من الله ثم بقيادة حكيمة وقوية.<br />إنجازاتنا على مدار العام تتواصل من مشاريع إلى تأسيس مدن حديثة وصولا لنجاحات مواسم الحج والعمرة وهي الأهم لأكثر من مليار مسلم في العالم، إلى القفز بشكل استثنائي برياضتنا لمستوى غير مسبوق، وتسجيل أرقام مشاركة الشباب للألعاب الإلكترونية العالمية ومستويات متقدمة.. لا ننتهي من الإنجازات.<br />فيحق لنا أن نحتفل بهذا الوطن كل يوم، ونحن نعيش فيه آمنون مطمئنون، ومن حولنا مناطق صراع وتوتر وعدم استقرار.<br />نحتفل كل يوم كسعوديين بقيادة استثنائية تعمل بإدارة استراتيجية لمستقبل آمن لأجيالنا.<br />الساعات الماضية، سجلنا في احتفالنا باليوم الوطني فرحة العمالة البسيطة التي تشاركنا في بناء بلدنا، ورأينا انغماسهم بين مجتمع ودود، ورأينا أيضا المستثمر الأجنبي يشارك ويضع بصمته معنا في يومنا الأغلى على قلوبنا، لم يكن ذلك يتحقق إلا بوطن آمن وشعب محب للجميع.<br />دمتم «سعوديين محبين ومحبوبين».. ومني لكم «94» تحية وقبلة على الرأس.