<br />في تقليد سنوي يتجدد كل عام، يحرص أبناء أسر وأهالي جازان على تنظيم الفعاليات التي من شأنها توفير العديد من الفوائد الإجتماعية، مثل التواصل الأسري والترفيه بالإضافة لتناقل الخبرات بين الأجيال صاحبة الخبرة والإنجاز والأجيال الجديدة من بقية الأقارب والمعارف.<br />فعاليات «المكشات» تجمع بين الأجيال وتعزز من الروابط الاجتماعية والثقافية في منطقة جازان، وفي كل عام تتجدد هذه العادة الحميدة لترسم صورة حدث مميز يحضره أبناء الأسرة والحي والمنطقة الواحدة ويتواجد ضمن ذلك عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع لتثري اللقاء بما لديها من خبرات السنين.<br />يعتبر المكشات فرصة لأبناء جازان للاحتفاء بعاداتهم وتقاليدهم، حيث يتجمع المشاركون في أجواء من الألفة والمحبة، يتضمن البرنامج العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية، مثل الشعر والألعاب الشعبية، مما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية لأبناء المنطقة.<br />يكون لحضور مختلف الأجيال وكذلك التي تقيم خارج جازان كونها انتقلت لظروف الدراسة أو العمل نكهة خاصة وتأثير كبير على المشاركين في المكشات ويفرحون بلقاء الأقارب والأصحاب بعد غياب، ويقوم المتواجدون بتجاذب أطراف الحديث، كما يشهد الحضور تفاعلًا كبيرًا مع الأنشطة المتنوعة التي أُقيمت خلال الفعالية.<br />وفي كل عام تشهد المكشات إقبالاً كبيرًا من أبناء جازان والمناطق الآخرى، مما يعكس أهمية مثل هذه الأنشطة في لم الشمل وتعزيز الروابط الاجتماعية، في أجواء يغلب عليها الفرح والبهجة والسرور.<br />تستمر المكشات في كونها منصة فعالة لتجديد الروابط وتقوية العلاقات بين أبناء المناطق إجمالا، وهي تساهم في تعزيز الإرث الثقافي والهوية المجتمعية.<br />@alnajaei_1<br />