ذكرى جميلة وكريمة وغالية على نفوسنا نحن السعوديون ، ذكرى البيعة العاشرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله بنصره.<br /><br />لا يغيب عن المراقبين التوترات الدولية والاحتقانات الاقليمية ، وأشكال التهديد الأمني التي عاشتها المنطقة والعالم وكل ذلك حدث لاسباب كثيرة أبرزها تضارب مصالح الفاعلين الدوليين في الشرق والغرب، والمواطن السعودي وفي ظل الرعاية الكريمة من قيادته الرشيدة عاش حياته بشكل طبيعي تماماً فلم تغلق مدرسة ولم تتوقف رحلة طيران عن منطقة أو مدينة ولم يعاني الناس من نقص سلعة أو خدمة في حياتهم كل شيئ يسير كما لو أن العالم مستقر ويعيش حالة استقرار تامة.<br />الذي يفضل أن يدركه الإنسان السعودي في هذه البلاد المباركة أن حالة الأمان والرفاه التي يعيشها بمعزل عن الظروف والتطورات الدولية لم تك مجانية أوبدون ثمن. فكل تلك المعطيات التي تحققت وتتحقق لهذا الوطن والناس فيه كانت نتاج تحرك قيادة هذا البلاد ومساهمتها في صناعة السلام والاستقرار الدوليين والمملكة العربية السعودية ورغم كل الاعاصير والاضطرابات الدولية التي تحيط بها حافظت على الاتزان والواقعية المطلوبين في تحقيق أهدافها الداخلية وفي تجنيب مواطنيها الارتدادات الغير محببة من جراء الصراعات الاقليمية والدولية.<br /><br />هذه البلاد وبتوجيه قيادتها المباركة كانت دوماً منحازة للحق والعدل ومنحازة للعلاقات المتوازنة التي تحكمها المعايير والمواثيق الدولية التي تؤكد حق كل الشعوب في تحقيق وتحديد مصيرها.<br />صناعة السياسة في المملكة العربية السعودية تأتي من منطلقين أساسين هما النهج التاريخي منذ الملك الموحد "طيب الله ثراه"، ومنذ عهد خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" في قيادة هذه البلاد ارتكزت على المبادئ التي تقرها المنظومة الدولية في صورتها العامة التي تؤكد عدم التدخل في شؤون الاخرين الداخلية وفي ذات الوقت مشاركة الآخرين من أشقاء وحلفاء وأصدقاء من أعضاء المنظومة الدولية مفاهيم الرخاء ومد يد العون والمساهمة في احلال السلم والأمن الدوليين.<br /><br />في العشر سنوات الماضية كان هناك نظرة مختلفة تبنتها المملكة العربية السعودية لنفسها تقوم على العمل والابداع والتطوير وتنمية الكوادر الوطنية والقيام بعمليات الاستثمار الأمثل للطاقات والقدرات السعودية لبناء دولة الرفاه والتقدم والسلام.<br /><br />المملكة العربية السعودية في هذه الحقبة حققت مركزاً متقدماً في حالة التطور الداخلي وفي حالة المساهمة الفعالة في جعل العالم أكثر أمنا، وسلاماً، و رخاءاً.<br /><br />@salemalyami