<br />عقدُُ من النماء ..<br />عقدُُ من التطور.. من النقاء.. من الأمن.. من التغييرات المذهلة..<br />في الذكرى العاشرة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز» يحفظه الله»، نحتفل بمسيرة عشر سنوات اتشحت بالتقدم والازدهار، وتغمرها الإنجازات التي وضعت السعودية في مصاف الدول الرائدة عالميا، فمنذ تولي الملك سلمان القيادة، شهدت المملكة تحولات جذرية طالت جميع نواحي الحياة، ما جعل المملكة نموذجا يحتذى به في التطور والتحديث.<br />خلال هذا العقد، حرصت القيادة الحكيمة على توفير حياة كريمة ورغد العيش لكافة المواطنين والمقيمين والزائرين في المملكة، فقد أولت الدولة اهتماما بالغا بتحقيق الأمن والأمان، ورفعت من مستوى الخدمات المقدمة سواء في مجالات التعليم أو الصحة والسياحة والترفيه أو البنية التحتية. إن أهم ما ميز هذه الفترة هو التحول الكبير الذي قادته رؤية 2030، التي وضع أسسها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإشراف خادم الحرمين الشريفين، والتي تمحورت حول تنويع مصادر الاقتصاد، وتقليل الاعتماد على النفط، والارتقاء بجودة الحياة وصولا إلى التنمية المستدامة.<br />إحدى أهم ثمار هذا التحول الشامل هو القطاع الصحي. أصبحت المملكة رائدة في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين على حد سواء، فالمراكز الطبية في المملكة اليوم تقدم العلاج والدواء المجاني للمواطنين والمقيمين حلى حد سواء.<br />شهدت المملكة تطورات اقتصادية هائلة، واستطاعت جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز القطاعات غير النفطية. لقد تحولت المدن السعودية إلى مراكز حضرية عصرية، تمزج بين التطور والحداثة، قطاع السياحة الذي كان محدودا في الماضي، أصبح اليوم واحدا من أسرع القطاعات نموا في المملكة بعد إطلاق التأشيرة السياحية وافتتاح العديد من المشاريع السياحية الضخمة مثل «نيوم» و»القدية» و»البحر الأحمر».<br />في مجال البنية التحتية، تم تحسين وتطوير شبكات النقل والمواصلات بشكل مذهل، حيث شهدت المدن السعودية نموا هائلا في بناء الجسور والطرق السريعة، إضافة إلى مشاريع النقل العام مثل «مترو الرياض» الذي يعد أحد أبرز المشاريع الحضارية الكبرى في المنطقة، كما أولت الحكومة اهتماما كبيرا بتطوير التعليم وتحسين جودة الحياة ما انعكس إيجابا على حياة المواطن إضافة إلى ذلك، أصبحت المملكة بيئة جاذبة للمقيمين والزوار من مختلف دول العالم، حيث يُقدَّر ويُحتَرَم الإنسان بغض النظر عن جنسيته أو عرقه.<br />على الصعيد الدولي، تعززت مكانة المملكة، فالسياسة الخارجية التي يقودها الملك سلمان بحكمة ودراية، جعلت من السعودية قوة إقليمية بارزة ومؤثرة تعمل على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة كما أن المبادرات الإنسانية والإغاثية التي قادتها المملكة في مختلف أنحاء العالم كانت واضحة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي قدم ويقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأفراد والدول المتضررة من الأزمات والكوارث حول العالم.<br />نهاية:<br />تبي سلمان.. ناظر في السما كانك تبي سلمان.. تخيب يديك ما طلته ولا طالوه أسلافك .<br />«بدر بن عبدالمحسن»<br />@karimalfaleh<br />