<br />حيوية الفنان عبدالله حماس تتواصل وهو يعد لمعرض جديد هو الأربعون في سلسلة عروضه الفردية التي انطلقت من الرياض عام 1974. المعرض الجديد سماه «الأربعون الفنية»، رسم أعماله بين أبها مرسمه الصيفي، والرياض مقر إقامته وتستضيفه قاعة نايلا بالرياض التي استضافت معارضه الأخيرة. المعرض الجديد كما يقول عبدالله حماس تجربة جديدة وربما مختلفة عما سبق طرحه من حيث التلوين والمضامين والاهتمام، عبدالله حماس خلال مسار تجربته نوع في حالاته التعبيرية بين صيغ التجريد الخالص وبين أثر المكان فكانت مدينة أبها بفضاءاتها وأوجهها المتنوعة من مرتفعات وسهول ومدرجات وطبيعة وأثر شعبي مشاهد أثيرية صاغ منها أعماله ولفتت بزهو تلويناته وجرأته في التعامل مع المساحة الكبيرة، كما اشتغل على المساحات الصغيرة في تجميعات تطرح مناخاته الأثيرية وصيغ تجرد وتتناغم.<br />بسمة ووالدها.. أقامت الفنانة بسمة الصقعبي، معرضا لأعمالها في قاعة جمعية الثقافة والفنون بالدمام افتتحه والدها الفنان محمد الصقعبي، هذا المعرض امتداد لتجربتها التي تنطلق من تجربة والدها الفنية وتأكيد علاقتها واستمرارها وفق تجربته العائدة إلى سبعينيات القرن الماضي عندما بدأ مشاركاته في معرض فناني المملكة ونظمته جمعية الثقافة والفنون بالرياض 1978 ثم مشاركته في أول معارض جمعية الثقافة والفنون بالدمام التي كان أول رؤساء قسم الفنون التشكيلية فيها، تنحاز أعمال بسمة إلى تجربة والدها من جوانب التكوين أو التلوين وتختزل عقودا وهي تعيد أو لتكون أقرب إلى محاكاة إحساس والدها واختيار تلويناته وتكويناته، لكنه أيضا يمكننا التعرف على شيء من الاختلاف عندما تتحول لحظة الانفعال الطبيعية عند الأب الى اشتغال متأن ومعالجة فيها نوع من الشاعرية وإحساس باللون خاصة مع الأزرق ودرجاته أو بعض التلوينات الفاتحة، هي هنا أقل انفعالا مع اللون واللمسة الفنية إلى تأثير الحالة التي ترسم أو تلون وفقها. أعمال بسمة جميلة وتعبر عن اقتدار فني في التعامل مع المسطح أو المساحة فتنقلنا من تكوينات وتلوينات والدها إلى تلويناتها وإحساسها الخاص وهو ما يتبين في بعض الأعمال التي أرادت الخروج بها إلى عالم يمكن أن يمثلها ويعبر عن احساسها أو حتى يرسم أسلوبا خاصا مع تقدم التجربة والسعي إلى أن تكون تجربة الوالد مرجعية.<br />هو ما كانت عليه مثلا فنانة أسبق هي نجلاء السليم التي انطلقت من أعمال والدها إلى تجربتها الخاصة بعد أعوام من البحث عن الشخصية الفنية بالممارسة والتجريب والجرأة الفنية.<br />كلنا رسامون، في الأحساء أقيم معرض لمجموعة فنية هي «كلنا رسامون» المعرض يقدم وجوها شابة كما هي تجاربهم ومحاولاتهم. تتنوع الأعمال بين رسم الوجوه والخيول وبعض المظاهر، وجوانب تعبيرية عامة تتبدى في محاولة رسم مواضيع تقوم على الأفكار وتغيب مع عدد منها الجوانب الفنية، المعرض ضمن سلسلة معارض تقدم جديد أعضاء المجموعة التي يقوم على التنسيق لنشاطها الفنان ماهر الحمود. وفي الأحساء أيضا أقيم معرض فني بمناسبة عام الإبل، شارك فيه مصممون ومصورون ضوئيون ورسامون، وقد وزعت جوائز لأصحاب بعض الأعمال وفق لجنة تحكيم لم يعلن عنها. موضوع المعرض هو الإبل ونظمته هيئة الصحفيين السعوديين في الأحساء واستضافته دار نورة.<br />aalsoliman@hotmail.com<br />