<br />بين مجموعة من الفروع التي تلتزم بالمطابقات العالمية، قررت الشجاعة خوض تجربة جديدة باسم الاستماع الاشتراكي؛ بهدف تطوير مؤسستها، ولكنها ستواجه الكثير.<br />الشجاعة، فتاةٌ فطنة تحب النجاح المستدام عبر التغيير الاجتماعي، وبدأت بالتفكير عندما وصلتها خريطة تتضمن مطابقات المؤسسة التي يجب على جميع الأفرع تطبيقها، وأثناء تأملها في أنظمة الشركة التي بدأت تندثر مع مناخ سوق العمل المتغير قامت برسم مجموعة من الأفكار المزدحمة في بالها على لوحتها البيضاء التي اشترتها مؤخرًا، وبناءً على ذلك قرأت تقرير رأي مستخدمي منتجات المؤسسة، وآراءهم حول تغييرات في تشكيلة المنتجات، واستحسنت ما قالوه.<br />صممت الشجاعة مع مجموعة من الموظفين في الشركة ذوو الأفكار المبتكرة بناءً على آراء المستخدمين مجموعة من الإضافات إلى إبداعاتهم حول الأمر، وبعد انتهائهم أرسلت الشجاعة تقريرًا حول الأمر في سابقة بالمؤسسة منذ تأسيسها، واتصل بها المدير التنفيذي، وشرحت له وجهة نظرها حول الأمر، وأن فائدة المطابقات مفيدة، ولكنها تستحق التغيير، وشرحت الفرص المتاحة لهم مع تفكير المؤسسات الأخرى في الأمر، وأنهم في استباقهم الأمر سيكونون في المقدمة.<br />لم يقتنع المدير التنفيذي بالكلام، وأكد أن اتباع المطابقات أهم من رأي المستخدمين، ولكن الشجاعة أصرت على رأيها، فطلب منها تطبيق هذا على المنتجات المتوفرة في فرعها، وأنها ستدفع ثمن الخسارة، فوافقت الشجاعة، وبدأت عملها الدؤوب مع موظفي الفرع، وبناءً على التقرير التفصيلي الذي قامت به، تحدت الشجاعة جميع الفروع الأخرى، وأبدعت في إنتاج المنتجات، وقامت ببيع المنتجات، وانتظرت رد الفعل من المستخدمين، وظهرت إيجابية، ولله الحمد، وحققت الأرباح الكبيرة بسبب التطور غير المسبوق، فنجحت الشجاعة في تغيير الواقع الجامد الذي كانت تعيش فيه، وقامت جميع الأفرع بالاستماع إلى آراء المستخدمين.<br />شكر المدير التنفيذي الشجاعة على نجاحها الرائع، وكافأت موظفيها الذين دعموها في عملها، وأصبحت أراء المستخدمين هي أساس التغيير مع تعديل المطابقات التي لا تقل أهميةً عنها.<br />‪@bayian03‬<br />