قال رئيس قسم علوم الفلك والفضاء بكلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز د. عايد الرحيلي خلال حديثه لـ ”اليوم“ إن موضوع أسبوع <a href="https://www.alyaum.com/articles/6556181/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%88%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%AA%D9%82%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%87%D9%85-%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%AA%D9%87" target="_blank">الفضاء </a>العالمي هذا العام هو «الفضاء وتغير المناخ».<br /><br />وبين أن أهمية موضوع التغير المناخي تبرز في علاقتها الوثيقة باقتصاديات العالم، لما تسببه من تأثير مباشر على درجات الحرارة وتكون الأعاصير والتصحر في مناطق والفيضانات في مناطق أخرى في العالم، وكذلك أهمية دور علوم الفضاء والفلك في التعامل مع هذه الظاهرة بهدف تحقيق التنمية المستدامة باستخدام تكنولوجيا الفضاء والابتكار.<br /> <br />وأشار إلى أن المعرض الذي أقيم في جامعة الملك عبدالعزيز احتفاءً بأسبوع الفضاء العالمي تضمن مشاريع طلابية مميزة في مختلف تخصصات الفلك والفضاء من طلاب وطالبات أقسام علوم الفلك والفضاء، والإحصاء، وهندسة الطيران والفضاء وصحبه محاضرات توعوية عن الفضاء والفلك تشمل إدارة طب الطوارئ في الفضاء وكذلك محاضرات في كسوف الشمس والنجوم.<br /><br />وبين الرحيلي، أن جامعة الملك عبدالعزيز تتميز بوجود متخصصين في علم الفضاء من خلال قسمين متميزين؛ قسم علوم الفلك والفضاء بكلية العلوم والذي يعتبر القسم الوحيد في علم الفلك على مستوى جامعات المملكة، بالإضافة إلى قسم هندسة الطيران والفضاء بكلية الهندسة.<br /> <h2>كسوف شمسي</h2>وأشار إلى المحاضرة التي ألقاها خلال أسبوع الفضاء عن الكسوف الكلي المرتقب الذي سيحدث بمشيئة الله في 2 أغسطس لعام 2027 والذي سوف يكون كليا في المنطقة الغربية والجنوبية الغربية.<br /><br />وبين أنه حدث فريد، وهو أول كسوف كلي يحدث في المنطقة الغربية منذ كسوف الشمس الكلي عام 1952، أي قبل أكثر من 70 عامًا، وهو من سنن الله سبحانه وتعالى في الكون، حيث قدر بمشيئته أسباب كونية لحدوثه تتعلق بحركة الأرض والشمس والقمر، وتقاطع مدار القمر مع مدار الأرض حول الشمس في طور المحاق وسقوط ظل القمر على الأرض..<br /> <br />ونوه أن مثل هذه الظواهر الفلكية تجذب المهتمين من مختلف أنحاء العالم لمشاهدتها وتوثيقها بالإضافة إلى إجراء الأبحاث على تأثير ظاهرة كسوف الشمس على المتغيرات الإشعاعية والجوية، ويساعدنا في فهم أعمق لتأثير هذه الظاهرة على الأرض بكافة الأشكال سواءا البيئية أو على تأثير انخفاض الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة على النباتات، وكذلك سلوك الحيوانات وغيرها من الأبحاث.<br />