<br />مساحة إبداع، ملعبٌ تلعب فيه الأفكار سويًا.<br />بدأت المباراة وسط هتافات الجماهير، وانطلقت الأفكار تتبادل فيما بينها كرة الطموح، واتجاههن نحو المنطقية؛ فعندما تفكر في فكرة قابلة للتنفيذ، فعليك اختيار ما يناسب الواقع الذي تعيشه بمنطقية، وتستبعد ما هو مستحيل التطبيق، أو قم بوضع بصماتك لتتمكن من فعل التغيير الناجح الحقيقي، وهذه الطريقة في معظم المشاريع المطروحة؛ فلا تسرح في خيالك فيما يتنافى مع الواقع؛ بل اجعلها مناسبةً للحاضر، والمستقبل؛ فمعظم التغيرات التي نعيشها الآن كانت خيالًا تحقق بتثبيت مسامير الواقعية المرنة، وحققت الأفكار أهدافًا رسمت البهجة بين الجمهور!<br />انتصفت المباراة، وهتافات الجماهير لا تتوقف، وكرة الطموح تتأمل في مرمى التجدد، وأعاد مدرب الفريق الذكاء التشكيلة، وكانت كاميرات الصحافة تتزايد مع تصفيق الجماهير، وهتافاتهم، وبدأت الأفكار تتبادل كرة الطموح، فعندما تجدد أفكارك بعيدًا عن التكرار، والتشابه الذي يدور في نطاق يضيقه الزمن سوف تسمح لأفكارك بالدوران في نطاق مفتوح تضع اعتباراته بنفسك، وأفكارك التي تكون خارج الصندوق متجددة، وتجد حلًا أفضل مما هو موجود، فمعظم الاختراعات التي نراها كانت تحديدًا لما كان قديمًا يفتقر للثقة من حيث الاستخدام، وحققت الأفكار أهدافا اعتلت فيها أصوات الجماهير، وكانت الصحافة تتساءل عن الفائز.<br />قاربت مباراة مساحة إبداع على النهاية، وكانت الأسئلة تتساقط كالمطر على الذكاء مدرب الأفكار حول المسار التي ستتخذه الأفكار، فأكد الذكاء على أهمية متابعة ما سيحدث، وكانت كرة الطموح هي من ستحدد المسار، فقامت الأفكار بتبادل ضربات الكرة بين التجدد، والمنطقية، فعندما تكون أفكار جديدة على ساحة العمل، ومثبتة بمعايير المنطقية ستربح مشاريعك في الحاضر، والمستقبل؛ لأنك ستصنع النجاح بنطاقٍ متوسع، وهكذا تنقلت كرة الطموح بين المنطقية، والتجدد وسط تصفيق الجمهور، وتحقق التعادل.<br />انتهت مساحة إبداع بتعادل أهمية التجدد مع المنطقية، وابتسم الذكاء وسط هتافات الجماهير السعيدة.<br />‪@bayian03‬<br /><br />