دعا المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى تضافر جهود المجتمع، ولا سيما المهتمين بالزراعة والبيئة وإنتاج العسل، لتنمية الغطاء النباتي، وزيادة الرقعة الخضراء، والمحافظة على أشجار المانجروف، لما لها من فوائد بيئية وسياحية واقتصادية جمة، متوقعًا زيادة إنتاج العسل من أشجار المانجروف ليصل إلى 20 إلى 30 طنًا في السنوات القادمة.<br /><br />وقال مسؤول وحدة التأهيل بالمركز المهندس عميد أبو المكارم، إن المركز يحتفي في شاطئ دانة الرامس بمناسبة يوم الغذاء العضوي، ضمن مبادرة استزراع 100 ألف شجرة مانجروف.<br /> <h2>ثروة وطنية</h2>وأكد أهمية إشراك المجتمعات المحلية في جهود الحفاظ على هذه الغابات، باعتبارها ثروة وطنية، وأن هذه الغابات تُعدّ مصدراً لإنتاج العسل العضوي، حيث تم إنتاج كميات كبيرة من عسل المانجروف ذي القيمة الغذائية العالية.<br /><br />وأشار إلى أن الاحتفال بزراعة 1000 شتلة من شجر المانجروف، يأتي بمشاركة فرق تطوعية ومهتمين بالشأن البيئي، بالإضافة إلى النحالين المشاركين في إنتاج عسل المانجروف في محافظة القطيف.<br /> <br />وذكر أن هذا الموقع استضاف العديد من المهتمين وخلايا النحل التي أسهمت في إنتاج 12 طناً من عسل المانجروف في عام 2024، داعياً جميع النحالين إلى الاستفادة من هذه الثروة البيئية وتنميتها، والمساهمة في استزراع المزيد من أشجار المانجروف، تماشياً مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء.<div data-oembed-url="https://x.com/alyaum/status/1831055676673581252"><blockquote align="center" class="twitter-tweet" data-dnt="true"><p dir="rtl" lang="ar"><a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%B9%D8%B3%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AC%D8%B1%D9%88%D9%81?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#عسل_المانجروف</a> يفوق التوقعات.. والتبلور علامة الجودة<a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#اليوم</a><br />للتفاصيل | <a href="https://t.co/fmM3107J1P">https://t.co/fmM3107J1P</a> <a href="https://t.co/j8UC2T3dZJ">pic.twitter.com/j8UC2T3dZJ</a></p>— صحيفة اليوم (@alyaum) <a href="https://twitter.com/alyaum/status/1831055676673581252?ref_src=twsrc%5Etfw">September 3, 2024</a></blockquote> </div><br />وتوقع زيادة إنتاج العسل من أشجار المانجروف ليصل إلى 20 إلى 30 طناً في السنوات القادمة، بفضل الدعم الحكومي وازدياد عدد النحالين، مؤكداً على أهمية زيادة الرقعة الزراعية وغابات المانجروف في المنطقة، لتحقيق الاستفادة السياحية والاقتصادية والبيئية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.<br /><br />ودعا أبو المكارم إلى استحداث المزيد من المواقع المخصصة للاستفادة من قبل النحالين والمهتمين بالنشاط البيئي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.