توقفت <a href="https://www.alyaum.com/articles/6562794/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D9%8A-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1" target="_blank">العاصفة الاستوائية</a> سارا فوق هندوراس اليوم السبت، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة على الساحل الشمالي للدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، وارتفاع مستويات مياه الأنهار.<br /><br />ومن المتوقع أن تشهد المنطقة فيضانات مفاجئة مهددة للحياة وانزلاقات طينية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقا للمركز الوطني للأعاصير في ميامي.<br /><br />وهطلت الأمطار بشكل مستمر طوال الليل واستمرت حتى صباح السبت في مدينة سان بيدرو سولا، إذ لم تظهر أي علامات فورية على حدوث فيضانات عارمة.<div data-oembed-url="https://x.com/alyaum/status/1857212532840169863"><blockquote align="center" class="twitter-tweet" data-dnt="true"><p dir="rtl" lang="ar">من المتوقع أن تتسبب العاصفة "سارا" في فيضانات مفاجئة وانزلاقات طينية تهدد الحياة في مناطق من أمريكا الوسطى، بما في ذلك <a href="https://twitter.com/hashtag/%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%B3?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#هندوراس</a>. <a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#اليوم</a> <a href="https://t.co/4S2GYGqviX">https://t.co/4S2GYGqviX</a></p>— صحيفة اليوم (@alyaum) <a href="https://twitter.com/alyaum/status/1857212532840169863?ref_src=twsrc%5Etfw">November 15, 2024</a></blockquote> </div><h2>موسم الأعاصير المدمر</h2>وأعادت الأحوال الجوية إلى الأذهان ذكريات موسم الأعاصير المدمر في نوفمبر 2020، عندما مرت عاصفتان قويتان عبر المنطقة، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتسبب في أضرار واسعة النطاق.<br /><br />كانت العاصفة قد وصلت إلى اليابسة مساء الخميس على بعد حوالي 105 أميال (165 كيلومترا) شمال غرب كابو جراسياس آ ديوس، على الحدود بين هندوراس ونيكاراجوا.<br /><br />ويتوقع مركز الأعاصير أن تقترب العاصفة من جزر باي في هندوراس يوم السبت قبل أن تقترب من بليز. ومن المتوقع بعد ذلك أن تتحرك العاصفة سارا باتجاه الشمال الغربي نحو شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، لكن خبراء الأرصاد قالوا إنه من المحتمل ألا تعاود الظهور في خليج المكسيك بعد عبور يوكاتان.