<br />جرس الأمنيات، جرسٌ ذهبي تعيش فيه الأمنيات التي تنتظر قرع الجرس لتنطلق في رحلة الواقع العملي، وتسعى الرغبة، البيئة الخصبة، والأدوات لتحرير الأمنيات.<br />الرغبة، الحقيقة التي تتولد في داخل الإنسان، وتتحكم في تصرفاته، فعندما يرغب الطالب في دخول تخصصٍ معين، فعليه التعرف على جميع التفاصيل التي يحتاجها للدراسة من المهارات الأساسية حتى الاحتراف وأيضًا عندما ترغب في تنفيذ مشروع ستقوم بجميع المهام المطلوبة من دراسة الجدوى حتى حساب التكاليف.<br />البيئة الخصبة، المكان الذي تتبلور به الإنجازات، من المنزل إلى مكان الدراسة، أو العمل، فعندما يكون المنزل في وضعٍ مناسب يسمح للشخص بالإبداع على صعيد الدراسة، أو العمل فستكون الأفكار رائعة، والمشاريع ممتازة، والعكس صحيح، فعندما تكون بيئة العمل سلبية، ومصدر للحزن، وليس للإنتاجية، فلن ترى المشاريع النور، وحتى إذا ظهرت؛ فستكون اهتزازية لا تصمد مع رياح التغيير في سوق العمل، وشدَّت البيئة الخصبة الرحال مع الرغبة نحو جرس الأمنيات التي تنتظر الخروج للواقع.<br />الأدوات، الأشياء الذي يحتاجها الإنسان للعمل، فالمهندس يحتاج لأدواته التي يحتاجها للقيام ببناء المشروع الذي يعمل فيه، والمبرمج يحتاج لأجهزة كمبيوتر متنوعة الأحجام، والاستخدامات لكتابة الأكواد البرمجية، وتصميم المواقع الإلكترونية من البنية التحتية الرقمية لها حتى واجهة المستخدم التي يراها المستخدمون، وحتى أدوات الرسم من أصغر فرشاة حتى قصاصات الورق الكبيرة هي ما تساعد الشخص على إنجاز ما يريد بأفضل جودة ممكنة، وعدم توفر هذه الأدوات يحد من إبداعات المشروع، ولا يجب أن تكون كثيرةً، وغالية الثمن؛ فقد تصنع من شيءٍ صغير إنجازًا لا يقدر بثمن.<br />سمع الجميع صوت جرس الأمنيات، وشاهدوا الأمنيات التي تحررت بمساعدة الرغبة، البيئة الخصبة، والأدوات من الجرس، وانطلقت متلألئةً كالنجوم في رحل الواقع العملي لتضع إنجازات مفكريها بقوة، وشجاعة لتكون صامدةً، ومرنة مع رياح سوق العمل.<br />@bayian03<br />