<br />بين أزقة التطور الاقتصادي كُتِبت السطور الأولى من حكايةٍ تجارية من بطولةٍ مشتركة بين إدارة العمليات، والتقنية الحديثة يخوضان فيها رحلةً للوصول إلى بستان الأرباح.<br />بدأت سطور الحكاية التجارية بالسرد، وكانت إدارة العمليات تراقب العمال، وتتحدث أوراقها عن الإنتاجية، وأهمية توسعة العلاقات بين الموظفين، والمؤسسة لتتبلور جوهرة الجودة مع كل قطعةٍ فنية تصنعها المؤسسة بأيدي عامليها، وكان التفكير يحوم حول موقع العمل كالغيمة، وتتساقط منها أمطار التساؤلات المعنونة بالتساؤل حول وقت التغيير، وكانت إدارة العمليات تتأمل سلسلة النجاح البعيدة، وتهافت الكثيرين حولها ينثرون ورود الفضول حول حقيقة الأمر، وإدارة العمليات تشاركهم الفضول حول بناء هذه السلسلة.<br />بين حلقات السرعة تظهر مجموعة من الأجهزة التقنية سيلًا من البيانات المتدفقة التي تصنع مزيدًا من الأدوات الرقمية، وتجلس التقنية الحديثة بينهم بابتسامةٍ حائرة، وتتفرع خيوط البحث من رأسها لترى مجالات الدخول في سوق العمل حتى تفتح معبر التجديد، والتفاعل البشري مع التكنولوجيا؛ لتحديد مسار العمل بدقة، ليرسم نحو المستقبل تصوراتٍ يتبادل فيها البشر المعرفة مع التقدم الرقمي.<br />أمام تقاطع أزقة التطور مع الاقتصاد التقت تساؤلات إدارة العمليات مع خيوط بحث التقنية الحديثة فعرفت التساؤلات جوابًا دقيقًا، وخيوط البحث موقعًا استراتيجيًا، وتحكي سطور الحكاية التجارية التعاون بين التقنية الحديثة التي حددت الموقع مع المؤسسة نظم المعلومات الإدارية؛ حتى تتوسع مسارات العمل الخارجة من بئر تحليل البيانات لتضع النقاط على الحروف في محور عمل المؤسسة، وعززت إدارة العمليات معبر التواصل بين الموظفين، الموردين، الشركاء، مع أصحاب المصلحة بشبكةٍ ربطتها مع بكرة التفوق التقني لتكون ترابطًا يعد العدة نحو التطور التكنولوجي مع النظرة الاقتصادية المستقبلية.<br />في النهاية، تأملت إدارة العمليات مع نظم المعلومات الإدارية مسيرة عملهما، ووصلتا سويًا إلى بستان الأرباح.<br />@Ganniaghafri<br />بدأت سطور الحكاية التجارية بالسرد، وكانت إدارة العمليات تراقب العمال، وتتحدث أوراقها عن الإنتاجية