<br /><br />يومًا تلو الآخر، تثبت الدبلوماسية السعودية قدرتها على تحقيق نجاحات حقيقية، ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، بل على الصعيد العالمي برمته.<br /><br />كما أن من أهداف السياسة الخارجية للمملكة، المساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهـار إقليمياً وعالمياً، فالمملكة أكدت دائماً ثبات مساندتها ‫للقضية الفلسطينية‬ ولا زالت تسخّر جهودها الدبلوماسية من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة وتدعم كذلك مبدأ مركزية هذه القضية لدى الدول العربية الأخرى، و عندما تتحدث المملكة العربية السعودية، فإنها تتحدث من منطلق السيادة والمواقف الثاتبة الواضحة فهي دولة ذات تاريخ، تصنع سياساتها وفق ماتراه مناسباً للمصلحة العامة و ليس وفق ما يمليه الآخرون، و ما قاله نتنياهو من تصريحات حول تهجير الفلسطينيين من أرضهم كان حديث هش خارج الأعراف الدبلوماسية والقانون الدولي، ولقد أتى بيان الفخر الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية تأكيداً على الموقف التاريخي السعودي أمام القضية العربية الأولى وهي قضية فلسطين وليست المرة الأولى التي تقود فيها السعودية الدبلوماسية العربية اتجاه قضايا الأمة، فعندما تتحرك الدبلوماسية السعودية فالهدف بكل تأكيد هو دعم الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.<br /><br />ولقد كان هذا البيان بمثابة رسالة ذات مضمون تهدف من خلالها المملكة للتأكيد على أنها أول مَن يدعم السلام والنهوض بالمنطقة، وأن سيادة السعودية خط أحمر والمملكة لا تقبل الإملاءات ولا تخضع للضغوط .<br /><br />إن الموقف التاريخي للسعودية يأتي ترجمة لتأكيدات ولي العهد «حفظه الله»، على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.<br /><br /><a href="https://x.com/HindAlahmed" target="_blank">@HindAlahmed</a>