لا يخفى على أحد أن السعودية تغيّرت تمامًا -للأفضل بالطبع- وبددت الصورة النمطية، لدرجةِ أن المثل يُضرَب بها الآن في مجالات وقطاعات عدة، أبرزها القطاع التكنولوجي، بشكلٍ عام. ومع الوصول إلى منتصف الطريق -تقريبًا- نحو تحقيق رؤية 2030، نلاحظ أن المملكة أحرزت تقدمًا ملحوظًا في القطاعات غير النفطية عامةً، حيث تجاوز إجمالي الناتج المحلي السعودي التريليون دولار للمرة الأولى في عام 2022، ولهذا الإنجاز دلالات كثيرة نشهدها الآن بأنفسنا ونستعرض بعضها أدناه.