أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث إيسترن الأمريكية وجود علاقة قوية بين الانزعاج النفسي وكثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث توصل الباحثون إلى أن المستخدمين الذين يتفاعلون مع هذه المنصات عدة مرات في اليوم هم الأكثر توترًا وانزعاجًا.
وشملت الدراسة أكثر من 40,000 شخص بالغ، خضعوا لاستبيان حول مدى استخدامهم لوسائل التواصل، إلى جانب اختبار مكوّن من خمس أسئلة لقياس مستويات التوتر والانزعاج لديهم. النتائج أظهرت بوضوح أن الاستخدام المكثف يتزامن مع ارتفاع علامات التوتر.