منذ عقود، حازت بعض المواقع في أنحاء متفرقة من العالم على سمعة مرعبة، تحيط بها روايات عن لعنات وأرواح هائمة وأحداث غير مفسّرة. هذه الأماكن، رغم اختلافها ثقافيًا وجغرافيًا، تجمعها صفة واحدة: الغموض.
في قلب منطقة رشدي الراقية بمدينة الإسكندرية، تقف عمارة قديمة يعود تاريخها إلى ستينيات القرن الماضي، لكنها تميّزت بشهرة لا ترتبط بجمال هندستها أو موقعها، بل بأساطير مرعبة حول سكانها.