في أقدار الله خفايا لا تدركها العقول، وتصاريف لا يحيط بها الفهم البشري، فما يبدو للعين حرمانًا قد يكون في حقيقته عطاءً، وما يُظن فقدانًا قد يكون لبنةً في بناءٍ أعظم. فكم من أمر ظنه الإنسان خيرًا فإذا به شر مستتر، وكم من بلاء حسبه كارثة فإذا به باب واسع إلى رحمةٍ لا تنقطع. فحين …

ظهرت المقالة حمدًا إلهي واسع الكرم أولاً على صحيفة صراحة الالكترونية.