كان العيد فيما مضى يحمل طابعًا خاصًا، حيث يمتزج فيه الدفء بالبساطة، وتتزين البيوت برائحة الدبيازة وحلوى العيد، وتعم الفرحة في العيون قبل الشوارع. فقد كان العيد يأتي وكان لقاء العائلة به شيء مقدس، حيث يجتمع الكبير والصغير في بيت الجد، وتمتلئ الجلسات بأحاديث لا تنتهي، وضحكات لا تهدأ. وكان الأطفال يركضون بين الأزقة، ويطرقون …

ظهرت المقالة العيد إلكتروني أولاً على صحيفة صراحة الالكترونية.