اقضت الأم يوما طويلا تغزل من الخيوط أقمشة جميلة لتبيعها في اليوم التالي في سوق مدينة الكوفة، وقالت وهي تعد قطع القماش : سيكفي الثمن الذي سأتقاضاه بإذن الله من بيع هذه القطع لشراء الكتب التي يحتاجها ابني سفيان. وأسندت ظهرها إلى الجدار، ورجعت بها الذاكرة إلى الحوار الذي دار بينها وبين ابنها منذ زمن.. …
The post قصة أم الإمام سفيان الثوري appeared first on صحيفة هتون الدولية.