الكاتبة /شذا عادل ولي    يا صدِيق العُمر،أينَ ذهَبت ؟وكيف   تغَيرت،لِماذا؟ و مَن الذِي غَيرك؟ كَيف كُنا و كَيف أصبحنَا،إرجَع لِلذكريَات و انظُر كَيف أختلَف وضعنَا،ولَهت عليكَ،و أنت َ لا تدرِي عَني ولا أنا أستطيع أن أأتِي إليك و أضمُك و أخبِرك بأننِي أشتَقت لَك،كُل هذَا لِأنك تَغيرت.