بقلم :محمد بدوي   )١٢) المشتركات التاريخية بين السودان وتشاد جعل قبرالاب الروحي لسلطنة المساليت السلطان تاج الدين، في مدينة ابشي بينما إحتضن أديم مدينة الجنينة بالمسجد الكبير قبري ابنه وحفيده السلطان بحرالدين، وعبدالرحمن، ثم في حرب أبريل ٢٠٢٣ احتضنت الجنينة قبر الأمير طارق عبدالرحمن بحرالدين، بعد أن قتل بعد التعرف عليه من قبل قاتلية والحوار معه حول توجهه السياسي، وفقا لرواية شهود عيان  لهم جميعا الرحمة والمغفرة جاء  قتل الأمير طارق   بعد أن تم إقتحام مقار سكن( حوش السلطان) بحي المجلس بالجنينة حيث تقيم  أسرة السلطان الممتدة، كما  أعتقل في الاحداث الأمير أسعد بحرالدين، وياسر يحيي بن أخته  قبل إطلاق سراحهما لاحقا في مساء ذات اليوم. (١٣) في ذات الثاني عشر من مايو ٢٠٢٣ الذي تم فيه الهجوم علي حوش السلطان، الي جانب القتل والترويع، تم السرقة تحت تهديد السلاح للممتلكات، شملت ما لا يقل عن ثمان سيارات، وكمية من ذهب الزينة الخاص بنساء وفتيات الحوش، والكثير من الاموال  المنقولة . امتد الانتهاكات إلي سرقة خمسة سيوف التاريخية التابعة لسلطنة المساليت وهي  الذهب والفضة بالاضافة الي زي التنصيب السلطاني، الذي كان قد إرتداه السلطان بحرالدين، مثل ذلك الحدث التاني عقب سرقة مقتنيات متحف السلطان بحرالدين الكائن بحي الجبل الأمير بالجنينة  في ٢٠٢١ بالتزامن أحداث معسكر كريندق -٢. (١٤) …

The post السودان بين نهري النيل وشاري..أو “في سيرة السودان والسودان الغربي” (٣-٣) appeared first on سودان تربيون.