بورتسودان 23 أكتوبر 2024 ــ نفت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، وضع الحكومة عراقيل أمام وصول الإغاثة، وقالت إن أذونات تحرك العاملين في العمل الإنساني مقصود منها حمايتهم. وطلبت السُّلطات السودانية من وفد للبعثة المشتركة لوكالات الأمم المتحدة يقوده نائب منسق الشؤون الإنسانية طوبي هاورود، مغادرة البلاد ومنعته من زيارة جنوب وشرق دارفور، بعد أن زار ولاية غرب دارفور. وقالت وزارة الخارجية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إنه “لا أساس لإدعاء الدول الغربية بشأن تعطيل تأشيرات الدخول وأذونات التحرك، حيث استجيب لأكثر من 90% من طلبات الدخول فيما أذونات التحرك المقصود منها حماية العاملين في العمل الإنساني من واقع مسؤولية الحكومة عن سلامتهم”. وانتقدت اتهامات دول الغرب بتعويق الجيش والحكومة للمساعدات الإنسانية، مشددة على أنها بلا سند “ولا يمكن فهمها إلا أنها محاولة للتقليل من أثر استخدام قوات الدعم السريع التجويع سلاحا في حربها على الشعب السوداني”. وفي 18 أكتوبر الجاري، قالت المفوضية الأوروبية وفرنسا وكندا وألمانيا وأيرلندا وهولندا والنرويج والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في بيان مشترك، إن العقبات المصممة لعرقلة تسليم المساعدات مثل إصدار التأشيرات وتصاريح السفر تمنع تقديم الإغاثة. وطالب البيان المشترك الحكومة السودانية بضرورة العمل بالشراكة مع الجهات الفاعلة الإنسانية، بما يسمح لها بتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا بشكل مستقل ومن دون عوائق. وذكرت الدول الغربية أن …
The post الخارجية السودانية: أذونات تحرك عمال الإغاثة هدفها حمايتهم appeared first on سودان تربيون.