كمبالا 13 نوفمبر 2024 – رسم وزير الثقافة والإعلام الأسبق فيصل محمد صالح صورة قاتمة لأوضاع الصحفيين السودانيين خلال الحرب، تشمل المخاطر الجسدية، والتهديدات على الحياة، والتوقف عن العمل، وإيقاف المؤسسات الصحفية. وجاء حديث صالح خلال مائدة مستديرة نظمتها رابطة الصحفيين السودانيين بالعاصمة الأوغندية كمبالا، الأربعاء، مع الجهات الإعلامية السودانية الفاعلة من أجل تعزيز الحوار والبناء الاستراتيجي. وأجمل فيصل محمد صالح في ورقته التحديات التي تواجه الصحفيين السودانيين داخل وخارج السودان في ظل استمرار الحرب، في المخاطر الجسدية والتهديدات على الحياة التي تشمل العنف المستهدف من قبل الأطراف المتحاربة، مثل الاختطاف والتعذيب والإجبار على الكشف عن المصادر أو المنع من نشر معلومات حساسة. وقال: “يتعرض الصحفيون وأفراد عائلاتهم للمراقبة المستمرة التي تقيد قدرتهم على التواصل مع المصادر أو زملاء العمل، فضلاً عن فرض القوات المسلحة والدعم السريع قيوداً صارمة على الإعلام، مما يجعل من المستحيل نشر القصص التي لا تتماشى مع أجندتهم، بالإضافة إلى الرقابة الذاتية بسبب الخوف، مما يحد من موضوعية وتعمق الإعلام السوداني”. وذكر أن انقطاع الإنترنت وتعطيل الاتصالات بشكل دوري تسبب في عدم قدرة الصحفيين على التواصل وإجراء الأبحاث وإرسال التقارير، مما ساهم في عدم تبادل المعلومات وصعوبة الوصول إلى المصادر. وأكد تقييد حركة الصحفيين في الوصول إلى مناطق النزاع وصعوبة تجاوز نقاط التفتيش التي تسيطر عليها …

The post مائدة مستديرة بكمبالا : أوضاع قاتمة للصحفيين السودانيين خلال الحرب appeared first on سودان تربيون.