الفاشر، 15 نوفمبر 2024 – شنت قوات الدعم السريع حملة تجنيد قسري في أوساط نازحين في بلدة بشمال دارفور غربي السودان بعد أكثر من شهر على دعوة استنفار أطلقها قائدها محمد حمدان دقلو «حميدتي» غداة هزيمة قواته في جبل موية بولاية سنار لجمع مليون مقاتل. بعد دعوة حميدتي، في مطلع أكتوبر الماضي، أطلقت قوات الدعم السريع حملة استنفار واسعة للمقاتلين تستهدف الشباب في مناطق سيطرتها وسط صراع دموي في البلاد دخل شهره التاسع عشر. وكلفت قوات الدعم السريع قادة الإدارة الأهلية للقبائل وزعماء العشائر الموالية لها، بمهمة تجنيد المقاتلين تمهيدًا لتفويجهم إلى مناطق العمليات في العاصمة السودانية الخرطوم والفاشر بشمال دارفور ومناطق أخرى في البلاد. واتهمت منسقية النازحين واللاجئين في إقليم دارفور، الجمعة، قوات الدعم السريع باعتقال عشرات الشباب من أحد معسكرات النازحين بولاية شمال دارفور وإجبارهم على القتال في صفوفها. وقال بيان أصدره المتحدث بإسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، آدم رجال، اطلع عليه “سودان تربيون” إن “قوات الدعم السريع تقوم بممارسة ضغوط على شباب معسكرات شنقل طوباي، حيث تخطفهم بطرق انتقامية إلى جهات مجهولة وتمارس التعذيب بحجة عدم الانتماء”. وأضاف أن القوات قامت بمصادرة أجهزة الإنترنت الفضائي “ستارلينك”، ونوه إلى أنها ألزمت إدارة المعسكرات في البلدة بتجنيد نحو 150 شابا للانضمام إلى صفوفها خلال يومين. وأشار إلى أن …
The post الدعم السريع تشن حملة تجنيد قسري في بلدة بشمال دارفور appeared first on سودان تربيون.