توقعت تقارير خاصة بالمنظمات الحقوقية النسوية ومجموعات الضغط ونقابات مهنية توقعت تزايد حالات الاغتصاب والعنف الجنسي ضد النساء والطفلات عقب اندلاع حرب 15 ابريل بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ودخول ولايات جديدة في الصراع بين طرفي الحرب مثل ولايات دارفور والجزيرة وسنار وبعض مناطق ولاية النيل الابيض،واشارت تلك المنظمات الي وجود تحديات عديدة تعرقل وصولها الي توثيق تلك الانتهاكات غير ان تلك المنظمات اتفقت جميعها علي وقوع انتهاكات جنسية وصفتها بالفظيعة طالت النساء والطفلات لاسيما عقب تمدد الحرب الي ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي وتجدد الهجمات علي القري بالجزيرة منذ 20 اكتوبر 2024م عقب انسلاخ قائد الدعم السريع كيكل وانضمامه الي القوات المسلحة حيث شهدت الجزيرة بمحلياتها المختلفة لاسيما التي تقع بشرق الجزيرة الي هجوم واسع علي القري ومدن  محلية شرق الشرق ووحداتها الادارية المختلفة وقراها حيث تم استخدام الاغتصاب كسلاح  مع تزايد الأدلة على وجود كم هائل من جرائم الاعتداء الجنسي، واطلاق الرصاص الحي علي المدنيين (في الحلقة الاولي لهذه السلسلة من التقارير؟ نتناول فيها التوقعات بتزايد الحالات وتباين الاحصائيات واسبابها؟ وحالات الانتحارواخيرا نسبر اغوار صعوبات التوثيق؟ إنتحار شقيقتان.. ولتاكيد رؤية تلك المنظمات الحقوقية كانت المديرة الاقليمية لشبكة نساء القرن الافريقي (صحية) هالة الكارب قد قالت في مؤتمر صحفي  عقد يوم الاثنين الموافق 4 نزفمبر 2024م عبر …

The post الاغتصاب… السلاح المدمر(1) appeared first on سودان تربيون.