الدندر، 24 ديسمبر 2024 ـ تشهد مدينة الدندر بولاية سنار جنوب شرق السودان، انقسامًا حادًا وسط المكونات الاجتماعية جراء انتشار الجماعات المسلحة، قبل أن يتفاقم الوضع بالاحتجاج على عدم محاسبة قوة من الدعم السريع استسلمت للجيش. وتشكلت ثلاث جماعات مسلحة على الأقل بعد أن بسط الجيش سيطرته على الدندر في 23 أكتوبر المنصرم، تحت ذريعة حماية المنطقة، فيما تلاحق ذات الجماعات اتهامات بالنهب، وسط مخاوف من فقدان السيطرة عليها. وتشهد مجموعات وحسابات “أبناء الدندر” على مواقع التواصل الاجتماعي نقاشات حادة حول مستقبل الجماعات المسلحة، قبل أن تتحول الخلافات إلى جدل حول العفو  وعدم محاسبة عناصر قوات الدعم السريع التي استسلمت. وأبدى رئيس مجلس شورى قبيلة رفاعة، الطيب مضوي شيقوق، أسفه وغضبه “من استقبال جهات إدارية وسياسية وأمنية رسمية لميرغني حفيرة وقمر الدولة الأمين وآخرين، وهم متهمون بارتكاب جرائم السلب والنهب والقتل والاغتصاب في قرى ومدينة الدندر”. وقال شيقوق، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “الاحتفاء بعودة المجرمين وتقديم الدعم لهم يُعد مشاركة ضمنية في جرائمهم”. والاثنين الماضي، وصلت الدندر مجموعة من الدعم السريع على رأسها ميرغني حفيرة وقمر الدولة الأمين، بعد استسلامهم للجيش في منطقة بوزي بإقليم النيل الأزرق، ضمن قوة تتكون من 150 فردًا على متن 8 سيارات قتالية. وطالب شيقوق بضرورة توقيف حفيرة وقمر الدولة وجميع المتورطين في …

The post انقسام وتوتر في «الدندر» بسبب الدعم السريع وانتشار الجماعات المسلحة appeared first on سودان تربيون.