غادرنا أخي وحبيبي وصديقي أسامة بابكر التوم ود حرم مكي. أول مرة التقيته كان في العام ١٩٨١ داخل مباني دار فلاح والتي حضر إليها لمقابلتي طالباً مني أن أغني معه في مناسبة زواج قريب أو صديق له في مدينة بحري.   وكان أن صعد إلى المسرح مشاركاً لنا بالعزف على آلته المحببة البيكلو والتي تمثل […]