بورتسودان 26 فبراير 2024 ــ ارجع وزير المالية جبريل إبراهيم، الاثنين، انخفاض قيمة الجنيه السوداني إلى الصرف العسكري المتزايد من جملة أسباب أخرى، كاشفًا عن تقلص إيرادات الحرب لأقل من 20% جراء الحرب. وتآكلت قيمة العملة المحلية إلى أكثر 100%، حيث كان سعر صرف الدولار الواحد يُعادل 570 جنيهًا قبل اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل 2023، بينما يزيد الآن عن 1.200 جنيهًا وهو ما أدى إلى ارتفاع السلع والخدمات بصورة جنوبية. وقال وزير المالية جبريل إبراهيم، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة بورتسودان؛ إن “التزامات الحرب العسكرية تزداد كل يوم وهي بالعملة الصعبة، وهذا جزء من إشكال سعر الصرف الذي نعيشه البلاد”. وأشار إلى أن الحكومة سعت للتحكم في سعر الصرف، لكن الطلب العالي على العملات الأجنبية أدى إلى انخفاض العملية المحلية. ويُعد حديث الوزير تلميحًا إلى أن الحكومة تشتري العملات الحرة من السوق السوداء، مؤكدًا بذلك الاعتقاد السائد بأن الحكومات المتعاقبة في البلاد أكبر مشترٍ للعملات من الأسواق الموازية. وكشف جبريل إبراهيم عن انخفاض إيرادات الدولة بنسبة تزيد من الـ 80%، موضحًا أن أولويات موازنة العام الجاري هي الإيفاء بالتزامات المجهود الحربي وإغاثة المتضررين من الحرب والاهتمام بالصحة وإكمال المشروعات التنموية التي اوشكت على الاكتمال. وقدر انكماش الاقتصاد في 2023 بنسبة 40%، بينما توقع انكماشه هذا …

The post وزير المالية يرجع انخفاض الجنيه للصرف العسكري ويقول إن الإيرادات تقصلت لـ 20% appeared first on سودان تربيون.