جنيف 27 يونيو 2024 ــ قال خبراء الأمم المتحدة، الخميس، إن الجيش وقوات الدعم السريع استخدما الغذاء كسلاح لتجويع المدنيين. ويحتاج 25 مليون سوداني إلى مساعدات إنسانية منهم 18 مليون شخص يعانون من الجوع الشديد، ما دفع ببعض السودانيين إلى أكل أوراق الأشجار وعلف الحيوانات والبعض الآخر إلى عبور الحدود. وقال 6 من خبراء الأمم المتحدة، في بيان مشترك تلقته “سودان تربيون”، الخميس؛ إن “القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تستخدم الغذاء كسلاح وتتسبب في تجويع المدنيين”. وأشاروا إلى أن حجم الجوع والنزوح في السودان “غير مسبوق ولم نشهده من قبل”، حيث يجب على الجيش وقوات الدعم السريع التوقف عن عرقلة ونهب واستغلال المساعدات الإنسانية. وأضافوا: “إن الحكومات الأجنبية التي تقدم الدعم المالي والعسكري لطرفي النزاع متواطئة في المجاعة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب”. ويتهم السودان الإمارات بتمويل قوات الدعم السريع ودعمها بالأسلحة والصواريخ والعتاد الحربي عبر تشاد، فيما تتحدث تقارير عن تلقي الجيش أسلحة ومُسيرات من روسيا وإيران. وتحدث الخبراء عن تزايد اعتقال وتهديد وملاحقة العشرات من الناشطين والمتطوعين في غرف الطوارئ ومجموعات المساعدة المجتمعية الأخرى في الأسابيع الأخيرة، رغم توفيرهم الدعم الحيوي لآلاف الأسرة. وشددوا على أن الاستهداف المتعمد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين قوض عمليات الإغاثة، مما يعرض ملايين الأشخاص لمزيد من خطر المجاعة. ويكلف مجلس حقوق …

The post خبراء الأمم المتحدة: الجيش والدعم السريع استخدما الغذاء كسلاح لتجويع المدنيين appeared first on سودان تربيون.