واقع ما بعد الحرب يرسمه المنفعلون بالحرب والمتضررون منها والمنشغلون بأخبارها ، أما من ركن إلى الأوضاع وتناسى معاناة السودانيين، فعليه البقاء حيثما كان وفتح مقهى أو شراء شقة أو العودة لمواصلة انعزاله عن الشأن العام وعدم الخوض فيه. لا دور سياسي لأي مجموعة مغتربة أو أفراد منحازين للصمت ، من سيمثل السودانيين مستقبلاً هو …