يسمي قبيل في مجتمع تقليدي الشيوخ منه بـ”جيل الصدى”. فهم جيل التاريخ. فإن وقع لأهلهم ما أقلق مضاجعهم وأشفقهم على حياتهم جاء هذا الجيل بواقعة من ماضيهم كأنها الصدى لما يكابدون. فيطمئن الناس بهذا الصدى أنها نازلة وتزول. فقد مرت بهم من قبل وعادت الحياة إلى سيرتها “ولم تنكسر زجاجة ولم يندلق سمن” كما نقول. …