إلى أبابيل الجزيرة سلام إلى فرسان الجيش السوداني وأشاوس المقاومة وطليعة المستنفرين الذين يرفون محلقين في سماء الجزيرة كطيور الأبابيل، الذين يقاتلون ببطولة وشمم والصدور صهيلٌ وخيول، مع علمهم الواثق بأن لود مدني ربٌ يحميها. ولأن الشعر يظل أبداً عطاء الثورة وفي النفس يبقى طيُ المعذرة (لا خَيلَ عِندَكَ تُهديها وَلا مالُ: فَليُسعِدِ النُطقُ إِن …