لم يترك البرهان شاردة أو واردة إلا وتطرق لها في خطابه البارحة للعالم. وطالب العالم بتسمية الأسماء بمسمياتها بخصوص ما يجري في السودان. وقبيل الخطاب بساعات نفذ الجيش هجمات (أكسح.. أمسح) بالعاصمة. كل ذلك يوحي في ظاهره بأن البرهان رافض لوقف الحرب. كلا وحاشا. فهو رجل سلام. وسوف يناصر دعاة (لا للحرب) متى ما توفرت …